منتدى سما يرحب بالزوار اهلا وسهلا بكم
منتدى سما يرحب بالزوار اهلا وسهلا بكم
منتدى سما يرحب بالزوار اهلا وسهلا بكم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى سما يرحب بالزوار اهلا وسهلا بكم


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
تــــرحـــب مـــنــــتـــديـــــات ســــــــــمـــــــا بالــــــزوار والــكــــرام وتدعــــوهــــم بالـــتـــسجـــيـــل والـــمــشـــاركــــة فـــي الــمــنـــتـــدى ودمــــتـــم بالــــصـــحــــة والـــســـلامـــــة
تتقدم إدارة منتديات سما بالتهنئة القلبية إلى الشعب الفلسطيني بمناسبة عيد الفطر السعيد
تهنئة خاصة من مدير المنتدى إلى أعضاء ومشرفي وزوار المنتدى بمناسبة عيد الفطر السعيد

 

 غزوة بدر الكبرى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الوسيم

الوسيم


عدد الرسائل : 56
تاريخ التسجيل : 22/08/2009

غزوة بدر الكبرى Empty
مُساهمةموضوع: غزوة بدر الكبرى   غزوة بدر الكبرى I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 07, 2009 1:35 pm

غزوة بدر الكبرى :





نذكر فيه ملخص وقعة بدر الثانية ، و هي الوقعة العظيمة التي فرق الله فيها بين الحق و الباطل و أعز الإسلام ، و دمغ الكفر و أهله ، و ذلك أنه لما كان في رمضان من هذه السنة الثانية بلغ رسول الله صلى الله عليه و سلم أن عيراً مقبلة من الشام صحبة أبي سفيان ، صخر بن حرب ، في ثلاثين أو أربعين رجلاً من قريش و هي عير عظيمة ، تحمل أموالاً جزيلة لقريش ، فندب صلى الله عليه و سلم الناس للخروج إليها ، و أمر من كان ظهره حاضراً بالنهوض ، و لم يحتفل لها احتفالاً كثيراً ، إلا أنه خرج في ثلاثمائة و بضعة عشر رجلاً ، لثمان خلون من رمضان ، و استخلف على المدينة و على الصلاة ابن أم مكتوم ، فلما كان بالروحاء رد أبا لبابة بن عبد المنذر و استعمله على المدينة . و لم يكن معه من الخيل سوى فرس الزبير ، و فرس المقداد بن الأسود الكندي ، و من الإبل سبعون بعيراً يعتقب الرجلان و الثلاثة فأكثر على البعير الواحد ، فرسول الله صلى الله عليه و سلم وعلي و مرثد بن أبي مرثد الغنوي يعتقبون بعيراً ، و زيد بن حارثة و أنسة و أبو كبشة موالي رسول الله صلى الله عليه و سلم و حمزة يعتقبون جملاً ، وأبو بكر و عمر و عبد الرحمن بن عوف على جمل آخر .. و هلم جرا . و دفع صلى الله عليه و سلم اللواء إلى مصعب بن عمير ، و الراية الواحدة إلى
علي بن أبي طالب ، و الراية الأخرى إلى رجل من الأنصار ، وكانت راية الأنصار بيد سعد بن معاذ ، و جعل على الساقة قيس بن أبي صعصعة .
و سار صلى الله عليه و سلم فلما قرب من الصفراء بعث بسبس بن عمرو الجهني ، و هو حليف بني ساعدة ، و عدي بن أبي الزغباء الجهني حليف بني النجار إلى بدر يتحسسان أخبار العير . و أما أبو سفيان فإنه بلغه مخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم و قصده إياه ، فاستأجر ضمضم ابن عمرو الغفاري إلى مكة مستصرخاً لقريش بالنفير إلى عيرهم ليمنعوه من محمد و أصحابه . و بلغ الصريخ أهل مكة ، فنهضوا مسرعين و أوعبوا في الخروج ، ولم يتخلف من أشرافهم أحد سوى أبي لهب ، فإنه عوض عنه رجلاً كان له عليه دين ، و حشدوا ممن حولهم من قبائل العرب ، و لم يتخلف عنهم أحد من بطون قريش إلا بني عدي ، فلم يخرج معهم منهم أحد .
و خرجوا من ديارهم كما قال الله عز و جل : بطرا ورئاء الناس ويصدون عن سبيل الله و أقبلوا في تحمل و حنق عظيم على رسول الله صلى الله عليه و سلم و أصحابه لما يريدون من أخذ عيرهم ، و قد أصابوا بالأمس عمرو بن الحضرمي و العير التي كانت معه . فجمعهم الله على غير ميعاد لما أراد في ذلك من الحكمة كما قال تعالى ولو تواعدتم لاختلفتم في الميعاد ولكن ليقضي الله أمرا كان مفعولا .
و لما بلغ رسول الله صلى الله عليه و سلم خروج قريش استشار أصحابه ، فتكلم كثير من المهاجرين فأحسنوا ، ثم استشارهم وهو يريد بما يقول الأنصار ، فبادر سعد بن معاذ رضي الله تعالى عنه فقال : يا رسول الله ! كأنك تعرض بنا ، فو الله يا رسول الله ، لو استعرضت بنا البحر لخضناه معك ، فسر بنا يا رسول الله على بركة الله . فسر صلى الله عليه و سلم بذلك و قال : سيروا وأبشروا فإن الله قد وعدني إحدى الطائفتين .
ثم رحل رسول الله صلى الله عليه و سلم و نزل قريباً من بدر ، و ركب صلى الله عليه و سلم مع رجل من أصحابه مستخبراً ثم انصرف ، فلما أمسى بعث علياً و سعداً و الزبير إلى ماء بدر يلتمسون الخبر ، فقدموا بعبدين لقريش ، و رسول الله صلى الله عليه و سلم قائم يصلي ، فسألهما أصحابه لمن أنتما . ؟ فقالا :نحن سقاة لقريش . فكره ذلك أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم وودوا أن لو كانا لعير أبي سفيان و أنه منهم قريب ليفوزوا به ، لأنه أخف مؤونة من قتال النفير من قريش لشدة بأسهم و استعدادهم لذلك ، فجعلوا يضربونهما ، فإذا آذاهما الضرب قالا : نحن لأبي سفيان . فإذا سكتوا عنهما قالا : نحن لقريش . فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه و سلم من صلاته قال : والذي نفسي بيده إنكم لتضربونهما إذا صدقا و تتركونهما إذا كذبا . ثم قال لهما : أخبراني أين قريش ؟ قالا : وراء هذا الكثيب . قال : كم القوم ؟ قالا : لا علم لنا . فقال : كم ينحرون كل يوم ؟ فقالا : يوماً عشراً ويوماً تسعاً : فقال صلى الله عليه و سلم : القوم ما بين التسعمائة إلى الألف و أما بسبس بن عمرو و عدي بن أبي الزغباء فإنهما وردا ماء بدر فسمعا جارية تقول لصاحبتها : ألا تقضيني ديني ؟ فقالت الأخرى : إنما تقدم العير غداً أو بعد غد فأعمل لهم و أقضيك . فصدقها مجدي بن عمرو . فانطلقا مقبلين لما سمعا ، و يعقبهما أبو سفيان ، فقال لمجدي بن عمرو : هل أحسست أحداً من أصحاب محمد ؟ فقال : لا إلا أن راكبين نزلا عند تلك الأكمة . فانطلق أبو سفيان إلى مكانهما و أخذ من بعر بعيرهما ففته فوجد فيه النوى فقال : و الله هذه علائف يثرب ، فعدل بالعير إلى طريق السا حل ، فنجا ، و بعث إلى قريش يعلمهم أنه قد نجا هو و العير و يأمرهم أن يرجعوا . و بلغ ذلك قريشاً ، فأبى أبو جهل و قال : و الله لا نرجع حتى نرد ماء بدر ، ونقيم عليه ثلاثاً ، ونشرب الخمر ، و تضرب على رؤوسنا القيان ، فتهابنا العرب أبداً ، فرجع الأخنس بن شريق بقومه بني زهرة قاطبة ، و قال : إنما خرجتم لتمنعوا عيركم و قد نجت ، و لم يشهد بدراً زهري إلا عما مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب بن عبد الله : والد الزهري ، فإنهما شهداها يومئذ و قتلا كافرين . فبادر رسول الله صلى الله عليه و سلم قريشاً إلى ماء بدر ، و نزل على أدنى ماء هناك ، فقال له الحباب بن المنذر بن عمرو : يا رسول الله ، هذا المنزل الذي نزلته أمرك الله به ؟ أو منزل نزلته للحرب و المكيدة ؟ قال : بل منزل نزلته للحرب و المكيدة . فقال : ليس هذا بمنزل ، فانهض بنا حتى نأتي أدنى ماء من مياه القوم فننزله ، و نعور ما ورائنا من القلب ، ثم نبني عليه حوضاً فنملؤه ، فنشرب و لا يشربون . فاستحسن رسول الله صلى الله عليه و سلم منه ذلك ، وحال الله بين قريش و بين الماء بمطر عظيم أرسله ، و كان نقمة على الكفار و نعمة على المسلمين ، مهد لهم ال أرض و لبدها ، و بني لرسول الله صلى الله عليه و سلم عريش يكون فيه . و مشى صلى الله عليه و سلم في موضع المعركة ، و جعل يريهم مصارع رؤوس القوم واحداً واحداً ، ويقول : هذا مصرع فلان غداً إن شاء الله ، و هذا مصرع فلان ، و هذا مصرع فلان . قال عبد الله بن مسعود : فو الذي بعثه بالحق ما أخطأ واحد منهم موضعه الذي أشار إليه رسول الله صلى الله عليه و سلم . و بات رسول الله صلى الله عليه و سلم تلك الليلة يصلي إلى جذم شجرة هناك ، وكانت ليلة الجمعة السابع عشر من رمضان ، فلما أصبح و أقبلت قريش في كتائها ، قال صلى الله عليه و سلم : اللهم هذه قريش قد أقبلت في فخرها و خيلائها ، تحادك و تحاد رسولك . و رام الحكيم بن حزام و عتبة بن ربيعة أن يرجعا بقريش فلا يكون قتال ، فأبى ذلك أبو جهل ، و تقاول هو و عتبة ، و أمر أبو جهل أخا عمرو بن الحضرمي أن يطلب دم أخيه عمرو ، فكشف عن أسته و صرخ : واعمراه ! واعمراه ! فحمي القوم و نشبت الحرب . و عدل رسول الله صلى الله عليه و سلم الصفوف ، ثم رجع إلى العريش هو و أبو بكر وحده ، و قام سعد بن معاذ و قوم من الأنصار على باب العريش يحمون رسول الله صلى الله عليه و سل م و خرج عتبة بن ربيعة ، وشيبة بن ربيعة ، و الوليد بن عتبة ، ثلاثتهم جميعاً يطلبون البراز ، فخرج إليهم من المسلمين ثلاثة من الأنصار ، وهم : عوف و معوذ ابنا عفراء ، و عبد الله بن رواحة ، فقالوا لهم : من أنتم ؟ فقالوا : من الأنصار ، فقالوا : أكفاء كرام و إنما نريد بني عمنا ، فبرز لهم علي و عبيدة بن الحارث و حمزة رضي الله عنهم ، فقتل علي الوليد ، و قتل حمزة عتبة ، و قيل : شيبة ، و اختلف عبيدة و قرنه بضر بتين ، فأجهد كل منهما صاحبه ، فكر حمزة و علي فتمما عليه و احتملا عبيدة و قد قطعت رجله ، فلم يزل طمثاً حتى مات بالصفراء رحمه الله تعالى و رضي عنه .
و في الصحيح أن علياً رضي الله عنه كان يتأول قوله تعالى هذان خصمان اختصموا في ربهم في برازهم يوم بدر ، و لا شك أن هذه الآية في سورة الحج ، و هي مكية ، و وقعة بدر بعد ذلك ، إلا أن برازهم من أول ما دخل في معنى الآية . ثم حمي الوطيس ، و اشتد القتال ، و نزل النصر ، و اجتهد رسول الله صلى الله عليه و سلم في الدعاء ، و ابتهل ابتهالاً شديداً ، حتى جعل رداؤه يسقط عن منكبيه ، و جعل أبو بكر يصلحه عليه و يقول : يا رسول الله ، بعض مناشدتك ربك ، فإنه م نجز لك ما وعدك . و رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : اللهم إن تهلك هذه العصابة لا تعبد في الأرض فذلك قوله تعالى إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين ثم أغفى رسول الله صلى الله عليه و سلم إغفاءةً ، ثم رفع رأسه و هو يقول : أبشر يا أبا بكر ، هذا جبريل على ثناياه النقع .
و كان الشيطان قد تبدى لقريش في صورة سراقة بن مالك بن جعشم زعيم مدلج ، فأجارهم ، و زين لهم الذهاب إلى ما هم فيه ، و ذلك أنهم خشوا بني مدلج أن يخلفوهم في أهاليهم و أموالهم ، فذلك قوله تعالى : وإذ زين لهم الشيطان أعمالهم وقال لا غالب لكم اليوم من الناس وإني جار لكم فلما تراءت الفئتان نكص على عقبيه وقال إني بريء منكم إني أرى ما لا ترون و ذلك أنه رأى الملائكة حين نزلت للقتال ، و رأى ما لا قبل له به ، ففر و قاتلت الملائكة كما أمرها الله ، وكان الرجل من المسلمين يطلب قرنه ، فإذا به قد سقط أمامه .

مع تحيات الوسيم cheers .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
غزوة بدر الكبرى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى سما يرحب بالزوار اهلا وسهلا بكم :: الملتقى العام :: منتدى المناسبات الوطنية والاجتماعية-
انتقل الى: