كيف أحرج هذا الطفل أباه؟
للعلم الشيكل ( عملية الإحتلال الإسرائلي و المتداولة بأسواق فلسطين )
<blockquote style="margin-bottom: 5pt;">
دخل الطفل على والده الذي أنهكه العمل، فمن الصباح إلى المساء وهو يتابع
مشاريعه ومقاولاته، فليس عنده وقت للمكوث في البيت إلا للأكل أو
النوم</blockquote><blockquote style="margin-bottom: 5pt;">
الطفل:لماذا يا أبي لم تعد تلعب معي وتقول لي قصة، فقد اشتقت لقصصك واللعب
معك، فما رأيك أن تلعب معي اليوم قليلاً وتقول لي قصةالأب:يا
</blockquote>
ولدي أنا لم يعد عندي وقت للعب وضياع الوقت، فعندي من الأعمال الشيء الكثير ووقتي
ثمين.الطفل: <blockquote style="margin-bottom: 5pt;">
أعطني فقط ساعة من وقتك، فأنا مشتاق لك يا أبي.</blockquote><blockquote style="margin-bottom: 5pt;">
الأب:يا
ولدي الحبيب أنا أعمل وأكدح من أجلكم، والساعة التي تريدني أن أقضيها معك أستطيع أن
أكسب فيها ما لا يقل عن 100 شيكل، ليس لدي وقت لأضيعه معك، هيا اذهب والعب مع
أمك، تمضي الأيام ويزداد انشغال الأب وفي أحد الأيام يرى الطفل باب المكتب
مفتوحاً فيدخل على أبيه </blockquote><blockquote style="margin-bottom: 5pt;">
الطفل:أعطني يا أبي 5 شيكل.</blockquote>
الأب: <blockquote style="margin-bottom: 5pt;">
لماذا؟ فأنا أعطيك كل يوم 5 شيكل، ماذا تصنع بها؟.. هيا
اغربعن
وجهي، لن أعطيك الآن شيئاً. يذهب الابن وهو حزين، ويجلس الأب يفكر فيما فعله مع ابنه، ويقرر
أنيذهب إلى غرفته لكي يراضيه، ويعطيه الـ 5 شيكل.</blockquote><blockquote style="margin-bottom: 5pt;">
فرح الطفل بهذه الشواكل فرحاً عظيماً، حيث توجه إلى سريره ورفع وسادته،
وجمع النقود التي تحتها، وبدأ يرتبها!</blockquote><blockquote style="margin-bottom: 5pt;">
عندها تساءل الأب في دهشة، قائلاً: كيف تسألني وعندك هذه
النقود؟</blockquote>
الطفل:كنت أجمع ما تعطيني للفسحة، ولم يبق إلا خمسة ريالات لتكتمل المائة،
والآن خذ يا أبي هذه المائة شيكل وأعطني ساعة من وقتك.